Friday 18 December 2015

يوم اللغة العربية

يوم اللغة العربية 


بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية (لغة القرأن الكريم) أود أن أكتب عن الخط العربي وبعض الخطاطين العرب على مر التاريخ, وذلك حسب ما وجدت في بعض المقالات التي تعتني بالموضوع. 
فالخط العربي كما يقال اينما ظهر بهر,, وايضا يقال ان الخط الحسن يزيد الحق وضوحا. وقد احببت ان اقوم بنقل بعض المعلومات من موقع ويكيبيديا 

أصل الخط العربي

ينحدر الخط العربي من الخط السرياني, كان العرب الشماليين متأثريين باللغة الآرامية ويتضح ذالك من نقوشهم النبطية.
تعددت آراء الباحثين حول الأصل الأول للخط العربي ومن أبحاث علماء اللغات السامية، تعد لغة المسند (في شبه الجزيرة العربية) متأثرة باللغة الآرامية في العراق والشام وفلسطين بين القرنين الثالث ق.م والسادس م.
يذهب الكاتب الأكاديمي حسان صبحي مراد إلى القول بأن خط المسند هو الأصل الأول للخط العربي، الذي سمي أيضا بخط الجزم -أي القطع- لاقتطاعه من خط المسند الحميري وعلى إثره استخدموا الخط النبطي (آرامي النشأة) نقلاً عن الأنباط الذين استوطنوا الأقاليم الآرامية فتحضروا بحضارتهم مستخدمين لغتهم وخطهم ليشتقوا منه خطهم المسمى بالخط النبطي الذي استخدمه ملوك العرب أولاً سنة 250 م ليتطور ويتشكل مبتعداً عن الخط الآرامي ومقتربا من كتابة (المسند).

نشأة الكتابة العربية

اختلفت آراء الناس كثيراً حول نشأة الكتابة العربية وعدّ العرب أن هذا أمر طبيعي وأن الكتابة هي وجه من وجوه الحضارة، وقد يطور أحدهم الكتابة فينال عمله رضا الناس فيأخذون به بسرعة ما ينتشر دون أن يفكر أحد بتأريخ حركته المطورة،

نشأة الخط العربي وانتشاره

إن اللغة العربية تتطور كنطق، فاللغة العربية كانت بالأصل لهجات تتميز عن بعضها البعض بين قبيلة وأخرى بحسب مواطن وسكن كل قبيلة وجيرانها، أو بحسب الدول والممالك التي قامت. وبمجيء الإسلام فيما بعد، توحدت هذه اللهجات بنزول القرآن على لهجة قريش، ويميل المؤرخون إلى أن الخطوط المتداولة في فجر الإسلام كانت خطوط ((الحيري – الأنباري الملكي – المدني – الكوفي – والبصري)) ومن المؤسف أن أشكال هذه الخطوط لا يعرف عنها شيئاً كثيرا لقلة النماذج.

الكتابة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم

في زمن الرسول محمد (ص) جاء دين الإسلام ليرفع العرب والعالم أجمع دينياً وأخلاقياً، وكان الإسلام مرتبطاً باللغة العربية والخط العربي العريق. وقد ظهر الخط العربي بنسخ القرآن الكريم فانتشر بين العرب في العالم الإسلامي، وكان الناس يتداولون الرسائل على رقاع الجلد فانتشر بسرعة أيضاً، وبخاصة في الرسائل التي كان النبي محمد يرسلها إلى ملوك الروم والفرس، وعند إقامة النبي محمد في المدينة قام ببناء مسجد للتعلم فيه وكلف عددا من الصحابة للتعليم فيه وهكذا تابع الخط العربي التطور مع الوقت حتى يومنا هذا.


No comments:

Post a Comment